من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب منازل السائرين شرح عفيف الدين التلمساني



كتاب: منازل السائرين إلى الحق المبين لأبي إسماعيل الهروي 481 هـ / 1089 م
- شرح عفيف الدين التلمساني 690 هـ / 1291 م

الكتاب من إعداد عبد الحفيظ منصور مركز الدراسات والأبحاث الاقتصادية والاجتماعية دار التركي للنشر والتوزيع الجمهورية التونسية سنة 1989م



رابط تحميل الكتاب الجزء الأول والثاني معا




*.*.*

- ترجمة المصنف أبو إسماعيل الأنصاري الهروي (396 - 481 هـ = 1006 - 1089 م)

شيخ الإسلام الإمام القدوة ، الحافظ الكبير عبد الله بن محمد بن علي الأنصاري الهروي، أبو إسماعيل: شيخ خراسان في عصره ، من كبار الحنابلة ، من ذرية أبي أيوب الأنصاري، كان بارعا في اللغة، حافظا للحديث، عارفا بالتاريخ والأنساب، مظهرا للسنة داعيا إليها، امتحن وأوذي وسمع يقول:«عرضت على السيف خمس مرات، لا يقال لي ارجع عن مذهبك، لكن يقال لي اسكت عمن خالفك، فأقول: لا أسكت !».

- مؤلفاته:

من كتبه «ذم الكلام وأهله - خ» و «الفاروق في الصفات» وكتاب «الأربعين» في التوحيد، و «الأربعين» في السنة، و «منازل السائرين - ط» و «سيرة الإمام أحمد بن حنبل» في مجلد

- نقلا عن : الأعلام للزركلي

*.*.*

- عفيف الدين التلمساني 690 هـ / 1291 م:

سبق وأن أفردنا له ترجمة خاصة هنا بالمدونة واليوم سنكتفي بذكر بعضا من مناقبه المروية عنه في كتب السادة من علماء عصره رضوان الله عليهم.

جاء في كتاب "فوات الوفيات" لابن شاكر ما نصه: سليمان بن علي ابن عبد الله بن علي الشيخ الأديب البارع عفيف الدين التلمساني، كان يدعى العرفان، و يتكلم على اصطلاح القوم، قال قطب الدين اليونيني: كان حسن العشرة، كريم الأخلاق، و له حرمة و وجاهة، خدم في عدة الجهات.

وقال الجزري في "تاريخه": إنه عمل ببلاد الروم أربعين خلوة، يخرج من واحدة، ويدخل في أخرى، وله في كل علم تصنيف.

وحكي بعضهم قال: اطلعت عليه يوم قبض، فقلت له: كيف حالك؟ قال: بخير، من عرف الله كيف يخافه، و الله منذ عرفته ما خفته و أنا فرحان بلقائه.

وفاته:

- توفي الشيخ عفيف الدين بدمشق في شهور سنة تسعين و ست مئة (690)، و دفن بمقابر الصوفية.

رحمه الله ورضي عنه وألحقنا به في دار النعيم، مع الأنبياء والأولياء والصالحين، وأسبل اللهم على قبره الشريف سحائب رحمتك ورضوانك، اللهم آمين آمين آمين.

6 التعليقات :

غير معرف يقول...

قدس سره

الكاتب الحرّ السيد الحسني يقول...

ما شاء الله

غير معرف يقول...

هذا الكتاب ذكره سييدي محيي الدين بن عربي في الفتوحات المكية الجزء الثاني صفحة 281

Unknown يقول...

اريد هذا لكتاب هل ممكن مساعدة في تحميله

صلاح يقول...

الكتاب بجزأيه متاح للتحميل بموقع أرشيف
https://archive.org/details/SharhManazil

محمد فوضيل يقول...

شكرا جزيلا لكم سيدي على الفائدة القيمة.

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |